بوتفليقة: ''هذه مهمتي الأخيرة..''
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمة وجهها للشعب الجزائري، عن تنظيم ''ندوة وطنية جامعة مستقلة'' ستكون ''هيئة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الاصلاحات التي ستشكل أسيسة النظام الجديد الذي سيتمخض عنه إطلاق مسار تحويل دولتنا الوطنية، هذا الذي أعتبر أنه مهمتي الأخيرة، التي أختم بها ذلكم المسار الذي قطعته بعون الله تعالى و مَدَدِهِ، و بتفويض من الشعب الجزائري.''
وتابع بوتفليقة في كلمته التي تناقلتها وسائل إعلام جزائرية، أن هذه الندوة ستكون عادلة من حيث تمثيل المجتمع الجزائري ومختلف ما فيه من المشارب و المذاهب، ''وستتولى النّدوة تنظيم أعمالها بحريّة تامة بقيادة هيئة رئيسة تعددية، على رأسها شخصية وطنية مستقلة، تحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص هذه النّدوة على الفراغ من عُهدَتها قبل نهاية عام 2019.''
وسيعرض مشروع الدستور الذي تعدّه الندوة الوطنية على الاستفتاء الشعبي، والندوة الوطنية الـمُستقلة هي التي ستتولى بكل سيادة، تحديد موعد تاريخ إجراء الانتخاب الرئاسي الذي لن أترشح له بأي حال من الأحوال، حسب نص كلمة بوتفليقة.